نداء إلى والدي خادم الحرمين الشريفين

نداء إلى والدي خادم الحرمين الشريفين السمو الملكي
//الملك عبد الله ال سعود
نداء إلى والدي وخادم الحرمين الشريفين
إلى اليد البيضاء
إلى القلب الرحيم
إلى الدمعة التي سالت من عينيك تحمل معاني الرحمة والعطف الذي ينبض به قلبك
يا ولي أمري فأنت ولي أمر المسلمين
أبنتك بنت الوطن تنادي قلبك الرحيم
أبنتك التي كم تذرف دمعتها عند لُـقياك في التلفاز حبًا وإحساسًا بمشاعرِ الرحمة والطيب التي تراها بل تعيشها في ملامحك
فنحن السعوديات الأصيلات نرى ولي أمرنا أبٌ وملكٌ وقائدٌ ويد حانية وهذا ما تربينا عليه وعلمنا إيها أبائنا
فالحمد الله الذي أنعم الله علينا بحُكامٍ نسل الأصالة هم ُوالدين منهجهم
أنعم الله عليهم بالعدل والرحمة والإخلاص على تطبيق أحكام الشريعة فهذه والله وباسمه سبحانه نعمه
وهذه الكلمات ليس مقدمة لمجاملة أقدمها لك يا خادم الحرمين الشريفين إنما هي
وبالله العظيم وبرب العرش العظيم كلمات صدق من قلب بنات الوطن الأصيلات التي أحببنا فيك الأمن وتطبيق الشريعة والأصالة والمروءة
فما اجتمعت فيك يا والدي إلا كان الخير فيما نحن فيه
فالحمد الله حتى يرضى والحمد الله بعد الرضى والحمد الله إذا رضي
يا والدي الذي أسأل الله العظيم أن يمنحك صحة وعافية وأن يحفظك ويجزاك عن المسلمين الخير في الدنيا و الأخره وأن يُطيل الله بعمرك ويبارك لك فيه
أميـــــــــــــــــــــن
أتقدم بطلبي وكلي أماني وأمل من قلب ٍ ضعف من كدمات الزمن وأصدافه
كلي أمل أن يُقبل طلبي أو أجد نورًا له فنور الحب في قلوبنا لك قد تربينا عليه فالحمدالله حتى يرضى
و طلبي من ضعف وهوان زادته مطالب الحياة ومطالب العمر فكلما مضى بنا العمر زادنا خوفًا من نهايته وما مصيرنا فيه وبعده أما بعده فالتوكل على الله فحسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وأما في هذه الدنيا فالتوكل على الله أيضا فهو حسبي ونعم الوكيل عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
وما طلبي إلا أخذٌ بالأسباب والسعي بالرزق الحلال كما أ مرنا الله تعالى ليس لوجاهة أبتغيها إنما لستر وعفاف نفس برضاء الله ورسوله وحياة طيبة في الدنيا وحسبنا رضاء الله والجنة في الأخره
خادم الحرمين الشريفين أنا ابنتك بنت الوطن ..
أناديك في هذا الشهر الفضيل
عسى الله أن يجزاك عنا خير الجزاء في الدنيا والأخره
- حبنا الله بوالد رحيم عطوف يسعى لكسب رزقه وخدم بالأمن العام لخدمة الدين والمليك والوطن
لم يبتغي غير طلب الستر والعافية في الدنيا و الأخره وتوفى رحمه الله بعد عناء من المرض دام أكثر من إحدى عشر عامًا وبفضلٍ من الله وما أنعمه الله على حكومتنا الرشيدة عشنا براتبه التقاعدي بستر من الله وأمنه ولكن راتب أبي التقاعدي لا يكفي مطالب الغلاء في هذا الزمن ولا يكفي تسارع ارتفاع الأسعار وغلا السلع مع ضيقة الحاجة وصعوبة الظروف التي سأوضحها أكثر عندما أجد رد وصدى بإذن الله على ندائي
خادم الحرمين أطال الله بعمرك يا والدي وبارك لك فيه
أميـــــن
أنا لن أطلب ما ليس لي حق به ولن أتجرءا بطلبي فيكفيني من الله فضل أننا بأمن وبستر وعافيه من فضل الله ثم من فضلك يا ملك الإنسانية والتراحم وبتوجيهاتك الكريمة للقائمينا لليلهم و نهارهم في خدمة الدين والشعب يردون كيد الحاقدين يسعون لتطبيق الدين فالحمد الله حمدًا كثيرًا دائمًا ولو أردنا أن نعد المناقب التي حبانا الله بها في حكامنا نسل الأصلة دُعاة التوحيد وتطبيق الشريعة لن تكفي السطور ولا المقال لذكرها فالحمدالله دومًا وأبدًا وجعلكم لنا فخرًا ونبراسًا
أمين
لكني تمنيت أن أعمل بشهادتي فأساعد أخوتي وأطمئن على مستقبل مجهول أجد فيه كفايتي أنا وأسرتي عن الحاجة أتمنى أنا أو أختي أن نعمل بشهادتنا في قطاع التعليم معلمات ولن أطلب أن نعمل كلتانا فواحدة تكفي والقناعة كنز لا يفنى ومن أراد مباهج الدنيا لن يغنى فواحدة منا تكفي الأخرى حاجتها وتشعر بالاستقرار النفسي في مستقبلها براتب حكومي مضمون لها تصرفه على البيت ونساعد أخوتي في معركة الحياة وصراع الأسعار وحاجة الزمن